لما قابلتينى
كان الصبح كأنوا ليل
كان الامر مش صدفة ولا تدبير
بدأنا كلام ، صمت طويل
وسيبنا الطبيعة الام تتعامل
ولأول مرة كانت تضحكلى
ولأول مرة بعد النقص احس ان انا كامل
زى الحلم
مشفوفا قدامى برسم جميل
زى النيل
موجة عدانى لبر امان
وانا انسان ملوش فى الدنيا اى امال
مليش اوطان غير فى عيونك
واساليهم عنى هيقلولك
واسألى كمان السما لما تحبنى
ترسملى سلالم وانا الصاعد
واما بتغضب تمطر
فاقوم متزخلق ومتلغبط
ما بين صاعد وبين هابط
لكنى معاكى تمالى صعود
ولو حتى كنت بموت
فانا المتعلق بأحضانك
وانا المتشعبط
يا اجمل بنت بتدارى
يا احسن حد وقت الجد يستعبط
بموت فى حيائك ووشك الخجلان
يادوب لو كلمة منى بان متغير
ودعائك ليا كل اذان انى معاكى متغير
بشوف فيكى حنية امى
بشوفك حلمى من وانا صغير
لما كبرت
كأنك تهتى يا حبيبتى
وتهت انا وسط بحور بتضيع
صاحبت كتير وحبيت بعدك
لكن كل اللى حبيتهم باعونى
قبل ما افكر حتى انى ابيع
وصفولى الحب شجاعة
وان انا الفارس والشجيع
فهمونى انى الامان وانى المكان
ومهما طال الزمان هفضل فوق راس الجميع
بعدين عرفت كان كله كدب
وانى عاجز وسط بحور بترمينى
والموج عالى وانا مش قادر
ومش مسمحولى أأن ولا مسمحولى أغادر
لغاية ما شفتك قصاد عينى
كل الوجع راح لما قابلتينى
بتعجب انك لسه فكرانى
وفاكرة ملامحى
مش عارف ازاى هتسامحى واحد عاش بعيد عنك متغرب
محاولش ف يوم انه يقرب
هرب وساب الوجع فى ضلوعك
لكنه رجع ندمان على الماضى
رجع من تانى يتمنى بس رجوعك
وانتى يا حبيبتى زى ما انتى نقيض ليا
كل ما تكتر مساوئى تزيدى انتى طيبة وحنية
كأنك ملاك غطانى بجناحة من مطر سماوات بتأذينى
كأنك هلاك لكل الغزاة
وطوق نجاة ليا عمرة ما نسينى
كأنك فنار اهتدى قلبى لحطانها
واترمى جسدى الضعيف ف أحضانها
مستنى البحر انه ياخدنى أو يخلينى
فى انتظار الموج اما يهجرنى
او تسامحينى
لما قابلتينى
القصيدة دى كتبها عبد الرحمن الزيات تقدروا تتابعوا من اللينك دا abdo.elzeat
تعليقات
إرسال تعليق