بقولك ايه ؟ ما تيجي نخرج ؟
ماشي بس عايزة اروح مكان بعيد !
ماشي اشطة ، البسي وهعدي عليكي .
ذلك الشعور بالسعادة التي لا توصف ، وانت ذاهب لتري من تحب ، فقط مجرد التفكير بانني ذاهب لكي ارها ، يصيبني بالجنون .
نعم !
فهي تلك الفتاة التي تحبني كما انا مهما ان فعلت ومهما ارتكبت من اخطاء لا تغفر ، هي فقط من تفهم من انا ، هي فقط من اتجرد معها من كل شيء واصبح انا ، تظهر تلك الشخصية الغريبة بكل معلمها معها هي فقط .
لقد مرت العديد من السنين ونحن معا ، دائما ما نفتعل المشاكل معا ، دائما ما تمر الايام ونحن لا نتحدث ، ولكن نبقي معا مهما حصل .
من الصعب ان تجد من يشبهك لتلك الدرجة ، من يفهم كل معانيك ، من لا تستطيع ان تكون شخص اخر معه ، فقط اكون انا وتكون هي هي ، ومع هذا يبقي ذلك الاعتقاد باننا لن نكون معا في النهاية فكلانا مؤمن باننا لن نصلح ان نكون زوج وزوجة ، فنحن اكبر من ذلك بكثير ، تلك السعادة التي نحصل عليها عندما نكون معا ، لن تكون هي هي عندما نتزوج لا اعرف لما هذا الشعور .
ها انا وصلت ، وها هي تنظرني واقفة بتلك الابتسامة التي تصيبني دائما بالجنون وتجعل تلك المضحة التي لا تتوقف عن تذويد جسدي بالغذاء ، تنفجر ، نعم وكأن قلبي ينتظر تلك الابتسامة ليعمل بكامل قوتة ، فقد انهك من كثرة التدخين .
وقفت امامها ولم انزل لافتح لها الباب خوفا من تري المفاجأة التي اعددتها ، فرتكزت علي باب العربة وقالت ” يا سلام ”
اعرف معني تلك الكلمة عندما تقولها النساء ولكني لم اعبئ ، وبكل استعباط قلت ” اية في اية ما تيلا اركبي احنا متأخرين ”
ردت ” وانت لما ان احنا متأخرين منزلتش لية وفتحت الباب ”
اعرف انها كانت ستقول ذلك لانها اعتادت ان افتح له الباب دائما، ولكني لم اعبئ ، فلم اكن اريد للمفاجأة ان تفسد .
ركبت ، ولم نتحدث ، انا اسوق وهي تتصفح الموبيل ، واذا بأشعار يأتي الي هاتفي ، فامسكتة لكي اري ما هو ، لا اعرف كم السعادة التي احسست بها في تلك اللحظة ، فهو تحديث لحالتها علي الفيس بوك ، بذالك الاموشن الضاحك وهي تقول انا معاه .
لا اعرف ماذا افعل بكل هذا الكم من السعادة بداخلي ، ولكني وجدت نفسي اقول لها ، هتكتبي حاجة تاني عايز اسوق ، فقالت بكل ما أوتيت من برود لا .
نحن مجانين وللاسف نعرف اننا كذلك نحب بعدنا البعض ولن نتزوج ، ما هذا الغباء .
فرحان ولا اعرف ماذا افعل ، اه ، عرفت هضرب ، اخرجت سيجارة محشوة بكل ما احب واشعلتها ، فنظرت الي وهي تقول ، لية كدة ؟ .
انت شارب هارد درنك ؟ لا !
كويس ، انت بتبقي وحش وانت شارب مش بعرف اعد معاك .
هي ازاي مستحملاني كدا بشرب واضرب كل حاجة وعملت كل حاجة غلط ، وهي كل اللي هاممها انها مش بتعرف تعد معايا وانا شارب .
يا لتلك الفتاة ، فانا اعشق كل ما يتعلق بها .
وصلنا لهذا المكان البعيد في الدون تاون بالتجمع الخامس ، كنت قد طلبت حجزا لطاولة قبل ان نذهب ، جلسنا وطلبنا حاجة نشربها ، ونظرت اليها لاجدها قد تسمرت في مكانها ونظرت الي وهي تقول ليه كدا ، يا ابني افهم احنا بنحب بعض جدا بس صدقني احنا لو اتجوزنا مش هنسعد بعض زي ما احنا دلوقت .
كانت قد رات التيشيرت الذي اللبسة وهو مكتوب عليه جملة لمنير خصيصا لها فقط تعبيت باكرا هذا اليوم وذهبت الي سيتي ستارز لكي اطبعه لكي تراني وانا ارتدية ، مع اني لم اعرف ماذا اكتب وجلست كثيرا افكر في ماذا اكتب ، واعترف انها من الهمتني عندما نشرت تويتة محتواها ” انا بعشقوا ”
وهنا عرفت اكتب ايه .
” عايزاني ليه لما تقوليلي بعشقك مصرخش واملي الكون اهاااات ” .
تعليقات
إرسال تعليق